بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و آله و صحبه أجمعين
"من جدّ وجد و من زرع حصد"
حكمة الكثير منا يعرفونها و لكن الصبر و العزم معدوم لدى الكثير منا ليرى حصاده
ويا له من حصاد!!!!
إذا جاهدت و عزمت في رمضان
هذه الجنة التي عرضها السماوات و الأرض
فكم منا يا ترى جد في هذا الشهر ؟؟؟
هل كنت أنا منهم و هل كنت أنت منهم ؟
سيظهر زرعك بعد هذا الشهر الكريم
هل تغيرت؟
هل تبت أم سترجع إلى ما كنت عليه من معاصي و ذنوب؟
هل سترجع إلى تقصيرك في الطاعات و العبادات ؟
أنظر إلى حالك؟ و ستعرف هل كنت من المقبولين
هل كنت من الذين أعتقت رقابهم هذا رمضان؟
و إلربما تحتاج إلى رمضان آخر,
و ما يدريك هل نبلغ رمضان القادم م لا ؟
الأمراض و الحروب و الأوبئة ......
هل ستتركنا نحن بالذات و تنتقل الى من تقبلت أعمالهم هذا رمضان؟
لا تغرنك الحياة يا من ترى طول عمرك و أمانيك تتعدى الآفاق.
الجميع يهنئون البعض في العيد و لكن أنا اشعر بالحزن لفراقك يا رمضان.
أشعربالحزن لفراق حبيبا دخل علينا ببركته و تطهرت له القلوب.
اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا كرباً إلا نفسته،
ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا مبتلى إلا عافيته، ولا ضالاً إلا هديته.
اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين. اللهم لا تعاملنا بما نحن أهله، وعاملنا بما أنت أهله،
أنت أهل التقوى وأهل المغفرة.
تعليقات