* مدونتــــــي


مدونتــــــي



المدونة كلمة لم أكن أعلم حتى معناها منذ شهرين و الآن مدونتي

هي الموقع الأول الذي افتحه صباحا لا أدري لماذا برغم إنني أعلم

أن المعلومات الموجودة فيها أنا التي وضعتها لا تضيف لزيارتي

أي جديد و لكن أعد قراءتها سوى كانت المنقولة أم من وحي قلمي

و كأني أقرأها لأول مرة ...ثم أتساءل يا ترى من أرسته أمواج

الإبحار في النات على صفحتي؟ ..و في فكري ومن صميم قلبي

أتمنى أشخاص معينين يزرونها يوميا و برغم أنني نزعت التعليقات

و لكني أشعر انني على صلة بهم و بالأصح هم بصلة بي و كم

كنت أتمنى أنني علمت بالمدونات من قبل لأنني على يقين أنه

سيكون لي زائر دائم لصفحتي و هو أبي رحمة الله عليه...

أكيد كان ستبسطه مدونتي و خاصة المقالات

التي أكتبها أنا....هذا القدر و لا نقول إلا ما يرضي الله....

و لأعلم هل مدونتي مهجورة في عالم الأنترنت أم رزقها الله بزوار؟

فأضفت التعداد في أسفل الصفحة.. إنه يزيد !!! ...و لا أعرف

هل زاد بزيارتي أنا أم فعلا فيه من دخل ضيف عليا....

فوجدت انني بإمكاني اضف علم لبلد كل زائر ففعلت

و بدأت الأعلام تظهر لكن العدد مازال قليل..

على كل حال هذا القليل يسعدني و أتمنى ان لا تكون زيارة

عابرة لدقائق قليلة و لكن لتجوال في بعض المواضيع و

قراءتها و الرجوع إليها في يوم ما... و ايضا زيارة مدونتي

الأخرى" متعة الأطفال" التي أجد زوارها أقل من هذه و لكني

سأستمر في العطاء حتى و لو للقليل و ادعو الله أن يبارك

في عملي هذا و يتقبله... أحيانا أتجول في بعض المدونات

منها من هي نشطة و مواضيعها جديدة و منها كأنها أطلال,

آخر المواضيع منذ سنة أو أكثر . فأتساءل يا ترى أين أصحابها

هل هم على قيد الحياة و قد ملوا من مدونتهم أم هم

مع الذين توفتهم المنية؟؟ ...لا اتمنى هذا لهم و لكن ربما !!!

هل سيأتي يوم و أهجر أنا ايضا مدونتي لسبب سفر أم مرض

أم حتى الوفاة و أترك ما خططت و ما نقلت شاهد

على وجودي في الحياة؟

و الله شاهد على هدفي في فتح هذه المدونة و هو أن أضع

ما هو خير للزائرلعل الله يرحمني دنيا و آخرة

إذا كانت لمقالاتي أثر طيب في نفوسهم ...

أتوقف هنا و فكرت أن أضعها في الملف بعنوان من وحي قلمي

اين القلم الآن ؟؟؟ أصبح كل شيء ينقر تحت عصبية الأصابع

و أصبح كل شيء يتطلب الكهرباء حتى لوضع الأحاسيس

و الخواطر....

في رعاية الله و حفظه .

( للزوار الذين أعرفهم و الذين أتت بهم الأقدار هنا)

تعليقات