لا للظلم


ترتفع مرة أخرى أصوات و إندادات و غضب شعوبنا إلى أجواء الإعلام ..
غضب تستنكره الأمبراطورية الأمريكية إذا صح تسميتها بهذا الإسم.
امبراطورية على شفا حفرة من النار و سيأتي يومها و تزول كما زالت مثيلتها من قبل,
و بعدها فقط نجد لغضبنا نتيجة فعالة ...
نجد الحل و نسير إليه بخطى راسخة..
خطى لا تسجن و لا تموت في اول الطريق.
و لكن لنصل لتلك المرحلة لابد أن تعلو أصواتنا و نناظل بما نستطيع أن نناظل
نناظل بجهاد النفس ,نناظل برفع أصواتنا للحق ,
نناظل بالقلم, نناظل لتربية جيل يرفع الراية الإسلام على أراضينا المحتلة ..
آه يا فلسطين آه !!!
منعوا عنك حتى الأكل و الشرب.
منعوا أن تصل إليك الحرية حتى او كانت بصورة اسطول,
و لكن برغم العداء فمناصريك في كل البلاد...
مناصرينك الذين اختاروك وطنا لهم..
و غايتهم تحريرك مهما كانت العواقب و الصعاب..
لن ينسخوك أبدا مادام فيه بشر بقلوب تنبض للحق
.
يا للغباء !!!!!
هجومهم زادنا قوة و عزما و يقينا ان السلام لن يكون معهم.
هجومهم رفع علم فلسطين في كل أجواء العالم.
هجومهم فرق صفوفهم.
هجومهم لم يكن إلا بإذن الله ليفتح لنا افواها كانت صامة.
ليجعل الذليل و المتعاونون معهم كالنعامة رؤوسهم في الأرض.

إهجمي كما شئت....
أمواتنا في جنات النعيم.
و أحيائنا أبطال الأمة خالدين.

و لنرى كيف تنتهي قضية اسطول الحرية؟؟
هل ستأتي بالجديد....؟
و أريد أن أرفع تحية و سلام للشعب التركي و قائدهم
فأنتم أحفاد لأجيال رسموا في عهد ما حضارة للأمة الإسلامية
هنيئا لكم بهذ الشجاعة...
ادعو الله أن يجعلها في جميع دول أمتنا
في شعوبها رؤسائها و ملوكها
و نقف بكلمة واحدة :
.............. لا للـــظـــلـــم ..............

تعليقات