أدآب السفر



توديع المسافر بالدعاء له ( فعن قزعة قال : قال لي ابن عمر : هلم أودعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أستودع الله دينك , وأمانتك , وخواتيم أعمالك ) رواه أبو داود
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ( أراد رجل سفراً , فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أوصني , قال ( أوصيك بتقوى الله عز وجل , والتكبير على كُل شرف ) فلما مضى قال ( اللهم أزوِ له الأرض , وهون عليه السفر ) رواه البغوي
كراهية الوحدة في السفر : ( قال عليه الصلاة والسلام لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم , ماسار راكب بليل وحده ) رواه البخاري
دعاء السفر :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر، كبر ثلاثا، ثم قال
"سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين. وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم ! إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى. ومن العمل ما ترضى. اللهم ! هون علينا سفرنا هذا. و اطو عنا بعده. اللهم ! أنت الصاحب في السفر. والخليفة في الأهل. اللهم ! إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب، في المال والأهل".
وإذا رجع قالهن. وزاد فيهن "آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون". رواه مسلم

تعليقات