الحمد لله وحده ولا يدوم إلا ملكه والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ،
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه المصير أما بعد
ي لحظات تنهار بنا جدران الحياة لتنحصر أمالنا في خيرات الدنيا الفانية
و تصبح لنا قلوبا أسيرة شهواتها و ملاذتها
وتضعف لأول إبتلاء و تضيق لأول كرب
و قال الله تعالى:
(فلا تغرنك حياة الدنيا ولا يغرنك بالله الغرور)
يا حسرة على قلوب لم تعد تخشع عند الصلاة
و يا حسرة على عيون لم تعد تدمع عند تلاوة القرآن الكريم
و لكن الحمد الله إذا كنا من الذين تتلاقاهم رحمة ربنا و تخرجهم من سجن الدنيا ليسموا بأرواحهم إلى عالم الإيمانيات... لى عالم تسموا فيه الروح إلى الروح الملائكية و تتطغى على شيطانهم فتجعل لهم ايمانا و يقينا بقدرته وأن كل الخير فيما اختره الله لعباده
إلهي لا تجعلنا أضعف من عواصف الحياة لكي لا تبعدنا عن باب رحمتك
إلهي نحن عبادك بخطايانا
نناجيك أن تصلح سرائرنا قبل فوات الأوان
و ها نحن الآن على ابواب شهر عظيم
قد بدأت نسائمه فلا تجعلوه كغيره من الشهور و لا تعيشوا لياليه كغيره من الليالي
لنستعد له جميعا بكل ما نمكلك من ايمانيات
لعلنا نكون من الذين ستعتق رقابهم من نار جهنم هذه السنة
ونكون من اهل الجنة من غير سابقة عذاب
و أول خطوة هي مبادرة بالتوبة من كل المعاصي و الذنوب
التوبة ما بدى لنا من التقصير قي العبادات
و قال المولى عز و جل :
"وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون"النور31
و الإكثار من الإستغفار و الأعمال الخير لتطهيرنا
عدم إضاعة ثانية منه في العبث و الترفيه
فرصة لا نضيع لحظاتها
لعلنا لا نصل إلى رمضان آخر
أنلهو وأيامنا تذهب
ونلعب والموت لا يلعب ؟
عجبت لذي لعب قد لهى
عجبت ما لي لا أعـجـب
أيلهوا ويلعب
و نفسه تموت ومنزله يخرب
و كل له مدة تنقضي و كل له أثر يكتب
اللهم بلغنا رمضان و وفقنا لحسن العبادة فيه
اللهم أعنا فيه على الصلاة و القيام و تلاوة القران و تقبلها منا
نحن بحاجة ماسة لهذا الشهر في حياتنا التي تملأها الذنوب
نحن بحاجة لهذا الشهر ليس فقط لإنقطاع عن الأكل و الشرب لنكون من المقبولين
بل لتنقية ما اقترفناه خلال سنة كاملة
و نخرج منه مغفورون بإذن الله
لنجعل قلوبنا تضيئ بنور الإيمان
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
و الحمد الله ربي العالمين و الصلاة
و السلام على اشرف المرسلين
و كل عام و أنتم لله اقرب
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه المصير أما بعد
ي لحظات تنهار بنا جدران الحياة لتنحصر أمالنا في خيرات الدنيا الفانية
و تصبح لنا قلوبا أسيرة شهواتها و ملاذتها
وتضعف لأول إبتلاء و تضيق لأول كرب
و قال الله تعالى:
(فلا تغرنك حياة الدنيا ولا يغرنك بالله الغرور)
يا حسرة على قلوب لم تعد تخشع عند الصلاة
و يا حسرة على عيون لم تعد تدمع عند تلاوة القرآن الكريم
و لكن الحمد الله إذا كنا من الذين تتلاقاهم رحمة ربنا و تخرجهم من سجن الدنيا ليسموا بأرواحهم إلى عالم الإيمانيات... لى عالم تسموا فيه الروح إلى الروح الملائكية و تتطغى على شيطانهم فتجعل لهم ايمانا و يقينا بقدرته وأن كل الخير فيما اختره الله لعباده
إلهي لا تجعلنا أضعف من عواصف الحياة لكي لا تبعدنا عن باب رحمتك
إلهي نحن عبادك بخطايانا
نناجيك أن تصلح سرائرنا قبل فوات الأوان
و ها نحن الآن على ابواب شهر عظيم
قد بدأت نسائمه فلا تجعلوه كغيره من الشهور و لا تعيشوا لياليه كغيره من الليالي
لنستعد له جميعا بكل ما نمكلك من ايمانيات
لعلنا نكون من الذين ستعتق رقابهم من نار جهنم هذه السنة
ونكون من اهل الجنة من غير سابقة عذاب
و أول خطوة هي مبادرة بالتوبة من كل المعاصي و الذنوب
التوبة ما بدى لنا من التقصير قي العبادات
و قال المولى عز و جل :
"وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون"النور31
و الإكثار من الإستغفار و الأعمال الخير لتطهيرنا
عدم إضاعة ثانية منه في العبث و الترفيه
فرصة لا نضيع لحظاتها
لعلنا لا نصل إلى رمضان آخر
أنلهو وأيامنا تذهب
ونلعب والموت لا يلعب ؟
عجبت لذي لعب قد لهى
عجبت ما لي لا أعـجـب
أيلهوا ويلعب
و نفسه تموت ومنزله يخرب
و كل له مدة تنقضي و كل له أثر يكتب
اللهم بلغنا رمضان و وفقنا لحسن العبادة فيه
اللهم أعنا فيه على الصلاة و القيام و تلاوة القران و تقبلها منا
نحن بحاجة ماسة لهذا الشهر في حياتنا التي تملأها الذنوب
نحن بحاجة لهذا الشهر ليس فقط لإنقطاع عن الأكل و الشرب لنكون من المقبولين
بل لتنقية ما اقترفناه خلال سنة كاملة
و نخرج منه مغفورون بإذن الله
لنجعل قلوبنا تضيئ بنور الإيمان
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
و الحمد الله ربي العالمين و الصلاة
و السلام على اشرف المرسلين
و كل عام و أنتم لله اقرب
تعليقات