أنعجز أن نكون مثل القلم ,أبسط شيء ممكن أن نحمله بين أصابعنا.إنه هنا ينتظر بفارغ الصبر أن يجعل حبره على الورق ينتظر أن يخط أجمل العبارات.
و مقياس الجمال ليس في براعة عبارات من يكتب في نظر غيره و لكن أراها في روعة ما يشعر كاتبه بداخله عندما ينادي أعمق أحاسيسة و افكاره و يجعل قلمه وسيلة تعطي بلا مقابل تعطي لتنتهي في الأخير و لكن قد خط و ترك من بعده سطور حبره و أدى واجبه الذي صنع من أجله.
أليس هذا هو القلم المحظوظ.؟ أما الذي صنع و أُهمل في علبته حتى جف حبره من الإنتظار!
ايهما نفضل أن نكون؟
في كلتا الحالتين نهاية لا مفر منها و لكن الأول أستعمل أهم ما بداخله و أصبح محبوب عند صاحبه و الثاني بدأ و أنتهى على هامش الحياة.
نحن خلقنا أيضا لأداء مهام معين لنسير نحو الخلافة التي رزقنا الله إيّاها في الأرض لنعبده بشتى الطرق .
لنعطي ما نستطيع لأنفسنا و لغيرنا , لنصلح أكثر شيئا ممكن من أمور حياتنا كل هذا لن يكون لو سعينا لإتباع شهوات النفس.
ما أيسر أن نتبعها و نسعد أنفسنا للحظات التي كثيرا ما تولِد بعدها العسرة و الندم , سعادة تبعدنا عن واجبنا الأساسي , سعادة تأخذنا لهامش الحياة.. كسعادة القلم الذي تُرك في هامش الحياة و يظن أن عدم استعماله لما صُنع إليه حظ يفتخر به...
كن كالقلم المستعمل يعطي أحسن ما بداخله و هو يعلم أنه سينتهي يوما.
"كل نفس ذائقة الموت"
نعم ستأتينا جميعا تلك اللحظة و نشعر أن كل ما عشناه إلا كلمح البصر و تأتي لحظة الندم لمن غفل عن ربه و تأتي لحظة السعادة لمن أتخذ سبيل الرشاد و اتبع دينه و اجتهد ليرقي بنفسه إلى منزلة الصالحين.
نسأل الله أن يوفقنا للعمل الصالح في هذه الدنيا و يتقبله منا و يرزقنا حسن الخاتمة.
و مقياس الجمال ليس في براعة عبارات من يكتب في نظر غيره و لكن أراها في روعة ما يشعر كاتبه بداخله عندما ينادي أعمق أحاسيسة و افكاره و يجعل قلمه وسيلة تعطي بلا مقابل تعطي لتنتهي في الأخير و لكن قد خط و ترك من بعده سطور حبره و أدى واجبه الذي صنع من أجله.
أليس هذا هو القلم المحظوظ.؟ أما الذي صنع و أُهمل في علبته حتى جف حبره من الإنتظار!
ايهما نفضل أن نكون؟
في كلتا الحالتين نهاية لا مفر منها و لكن الأول أستعمل أهم ما بداخله و أصبح محبوب عند صاحبه و الثاني بدأ و أنتهى على هامش الحياة.
نحن خلقنا أيضا لأداء مهام معين لنسير نحو الخلافة التي رزقنا الله إيّاها في الأرض لنعبده بشتى الطرق .
لنعطي ما نستطيع لأنفسنا و لغيرنا , لنصلح أكثر شيئا ممكن من أمور حياتنا كل هذا لن يكون لو سعينا لإتباع شهوات النفس.
ما أيسر أن نتبعها و نسعد أنفسنا للحظات التي كثيرا ما تولِد بعدها العسرة و الندم , سعادة تبعدنا عن واجبنا الأساسي , سعادة تأخذنا لهامش الحياة.. كسعادة القلم الذي تُرك في هامش الحياة و يظن أن عدم استعماله لما صُنع إليه حظ يفتخر به...
كن كالقلم المستعمل يعطي أحسن ما بداخله و هو يعلم أنه سينتهي يوما.
"كل نفس ذائقة الموت"
نعم ستأتينا جميعا تلك اللحظة و نشعر أن كل ما عشناه إلا كلمح البصر و تأتي لحظة الندم لمن غفل عن ربه و تأتي لحظة السعادة لمن أتخذ سبيل الرشاد و اتبع دينه و اجتهد ليرقي بنفسه إلى منزلة الصالحين.
نسأل الله أن يوفقنا للعمل الصالح في هذه الدنيا و يتقبله منا و يرزقنا حسن الخاتمة.
تعليقات