لنسمع هذه الهتافات من الملائين.. كيف يمكن تجاهلها؟؟
كيف يمكن تذليل الشعب و العناد بهذه الصفة؟
كل واحد أخذ جزء يناسبه من هذه الثورة
المؤيدين و المعارضين لها حتى الدول الأجنبية دخلت في صراع بينهم.
المؤيدين و المعارضين لها حتى الدول الأجنبية دخلت في صراع بينهم.
و لنعيد البيت الذي أصبح يحفظه الكبير و الصغير
للشاعر ابو القاسم الشابي
للشاعر ابو القاسم الشابي
إذا الشعب يوما أراد الحياة ****** فلا بد أن يستجيب القدر
و يوحي لنا هذا البيت عدة نقاط:
و يوحي لنا هذا البيت عدة نقاط:
أولها أنه يتكلم عن شعب يرفض أن يموت بين حطام الحكم
يرفض حياة الذل.... شعب له قلب ينبض
و صوت يعلو فوق أصوات كل طاغي يريد أن يقمعه
شعب أراد الحياة فلابد أن يُسْتجاب لهذه الإرادة مهما طال أو قصر الزمن.
و القدر طبعا بيد الله تعالى و لا يغيره حاكم أو مجموعة
و لكن من أخذ بأسباب التي أودعها الله له و تحرك نحو الإصلاح
فيكون توفيقه من الله تعالى مهما كانت جبروت الأعلى منه
شعوبنا و الحمد لله نبض قلبها للحياة.
تحركت و لابد أن يُستجاب لها
لماذ تذليل شعوبكم برفض متطلباتهم؟؟
سعيدة أنني أكون في هذا العصر الذي يشهد بأننا لسنا شعوب نائمة
لسنا شعوب تتبعوا أهواءها فقط..
و لسنا شعوب إرهابية
و لن نرضى أن نكون من الشعوب الثالثة لا تعيش إلا بالتابعية
صوتنا سيعلو و سننتصر بإذن الله
تعليقات