الديمقراطية... مفهومها الصحيح ؟؟؟

يقولون إنها مثل لعبة الدومينو domino ما إن سقط جزء منها يتولى الباقي بالسقوط ,هل نحن الآن مثيل لهذه اللعبة ؟
أما أن السياسات كانت متشابهة و أدت إلى ذلك السقوط ؟
أخيرا سمعت إحدى حكام العرب يعرفون بالديمقراطية.. لا ادري هل أضحك أم أبكي ؟ كيف يظنون أننا بهذا الغباء و إننا أصبحنا نؤيد حتى في تحريفهم لمعنى الكلمات.
حسب هذا الحاكم: الديمقراطية كلمة لجزئين و هي كلمة عربية تعني دهمو على الكراسي...!!!
أيعقل هذا الكلام من حاكم يرأس بلاد و يقود شعب كاملا بمثقفينه و علمائه و شيوخه.. لعل هذه الفلسفة  أتبعتها جميع حكامنا فأدوا واجبهم في حكم الديقراطي و الشعب أخذ بمعنى آخر و ثار و تظاهر و أراد إسقاط النظام ظنا أن الديمقراطية الحقيقية هي التي تعلمها في الكتب و لم تطبق عندنا
معنى الديقراطية :
مصطلح يوناني مؤلف من لفظين الأول (ديموس) ومعناه الشعب، والآخر (كراتوس) ومعناه سيادة، فمعنى المصطلح إذاً سيادة الشعب أو حكم الشعب . والديمقراطية نظام سياسي اجتماعي تكون فيه السيادة لجميع المواطنين ويوفر لهم المشاركة الحرة في صنع التشريعات التي تنظم الحياة العامة، والديمقراطية كنظام سياسي تقوم على حكم الشعب لنفسه مباشرة، أو بواسطة ممثلين منتخبين بحرية كاملة ( كما يُزعم ! ) ، وأما أن تكون الديمقراطية اجتماعية أي أنها أسلوب حياة يقوم على المساواة وحرية الرأي والتفكير، وأما أن تكون اقتصادية تنظم الإنتاج وتصون حقوق العمال، وتحقق العدالة الاجتماعية.
يبقى السؤال: أخذت كثير من الدول الإسلامية هذا النظام لها ووضعت دستورا اصبح بمثابة الكتاب المقدس .. دستور معظم قوانينه تخالف الدستور المفروض نتبعه كمسلمين دستور رباني من القرآن و السنة.. لو فقط أتبعوه ما كان يهم الشعب الشخصية التي تحكم ما دامت تتبع القرآن و السنة و لكن تربعوا على عرش الحكم و انتشر الفساد و أصبح القمع هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على بقائهم على الكراسي..للحفاظ على مفهوم ديمقراطيتهم.
و حسبنا الله و نعم الوكيل..

تعليقات