ما كانت حصرتي على العدو الذي يبغضنا
و لا على الحاسد الذي يقعنا في فتن الدنيا
و لكن على شبابنا الذين ألهتهم شهواتهم و حبهم للدنيا
على أبناء فرحنا بولادتهم لنرووا فيهم شروق مجد أمتنا
و لكن زادت فيهم اتباعية الغرب في كل أمورهم في لباسهم
في أكلهم حتى في طريقة كلامهم
كأننا أنجبنا جنودا لمحاربتنا
كانت حصرتي عندما أرى فتايتنا تقلد كل متبرجة
و يتنافسون من تكون الأجمل لتجلب أنظار الشباب
و من تسقط في شباكها عدد أكثر من المحبين
من تملك الضحكات و النكت لتوصف بجمال روحها
كانت حصرتي و لم تكن إن شاء الله من نعمة الله على أمتنا
هذه الحركات الشبابية في الثورات المتتالية أشرقت معاها شمس شبابنا أشرقت ليخرج من فتن الظلام إلى نور الوعي و أدرك أن ما كان فيه إلا طريقة لإبعاده عن الإصلاح
تم تغييبه عن الحق و تم إبعاده عن الدين على اساس أنه منهج يقيد حريته و حيويته الشبابية.
لجأ إلى عالم الإتصالات لعله يجد فيه عالم لم يعيشه و لن يستطيع أن يعيشه حتى به يستعملها كوسيلة عصرية تقنية بعيدة عن انظار السلطات لقول كفـــانـــا....
ثورات العالم العربي مستمرة ولا أحد يعرف إلى أين ستصل، هذه الثورات ليست انقلابات عسكرية، ولا مؤامرة سياسية عسكرية و لكن بدأتم هذه الثورات بنظام صغير لا أحد يتخيل قوته، انه نظام موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، نحن نعيش في الأفية الثالثة، وهذا هو عصر العولمة وتبادل المعلومات، ومن لا يفهم ذلك أو لا يقبل أن يفهمه
سوف يبقى بعيد عن مسيرة التاريخ.
يا شباب الأمة هذه الأنظمة التي أسقطتموها لم تكن لتحميكم و لم تكن أبدا لتوفير لكم رغد العيش و رأيتم إلى أين وصلتم....!!! و رأيتم كيف تباعدت طبقات المجتمع حتى تصل أرصدة البعض إلى عشرات المليارات.
الآن أخذتم العهد على الإصلاح و محاربة الفساد و وضعتم للمحاكمة رؤوسا كنتم في السابق لم تتجرؤوا حتى لنقدهم.
بفضل الله تعالى عليكم أنكم الآن في صحوة فكر في صحوة ضميرفي الطريق الصحيح.
و حذاري أن يتم إرضائكم و إسكاتكم بتفاهات المطالب
فأنتم تسموا إلى تجديد العهد القديم إلى عهد يكون أرضية صالحة لأطفالكم و أحفادكم, أرضية فيها رضاء الله علينا.
سئمنا من الفساد في كثير من الميادين حتى في التعليم الذي أنجب أجيال تهتف و تصفق للحاكم.. انتهى هذا العهد لن يكون التصفيق إلا من خاف الله في أعماله وولايته.
أنتم الآن تسطرون خطوط أمتنا , لن أقل لنسترجع مجدنا السابق
و لكن سنكون أحسن بإذن الله ,
فأنتم تسموا إلى تجديد العهد القديم إلى عهد يكون أرضية صالحة لأطفالكم و أحفادكم, أرضية فيها رضاء الله علينا.
سئمنا من الفساد في كثير من الميادين حتى في التعليم الذي أنجب أجيال تهتف و تصفق للحاكم.. انتهى هذا العهد لن يكون التصفيق إلا من خاف الله في أعماله وولايته.
أنتم الآن تسطرون خطوط أمتنا , لن أقل لنسترجع مجدنا السابق
و لكن سنكون أحسن بإذن الله ,
ستسجلون في التاريخ هذا العصر بإصلاحكم بوعيكم
ستأتي أجيال من بعدكم ليقولوا شباب الألفية الثالثة غيروا مسار الأمة العربية الإسلامية
و أوقعوا بالفساد سوى كان منا أو من اعدائنا
الراية الآن بأيديكم
فلا تسقطوها
و أوقعوا بالفساد سوى كان منا أو من اعدائنا
الراية الآن بأيديكم
فلا تسقطوها
و على الله فليتوكل المؤمنون
تعليقات