رن هاتفي فكان الصوت في غاية من اللطف و الإحترام ..
قال: اهلا بالفائز.. لقد تم اختيارك لشخصيتك و حلمك و ذكائك و .. و .. و
قلت : هل تعرفني ...؟؟؟
قال : و عز المعرفة .. فلن تغيب عن أعيننا منذ فترة طويلة.
قلت : سبحان الله..و ما السبب !!!؟؟؟
قال : المهم أنك فزت و لا تفكر بعد اليوم برزقك ...سنوفر لك كل ما تريد.
قلت : رازقي هو الله و الحمد لله راضي بما اعطاني...
قال : و نعم بالله .... اننا نعرف حياتك و ينقصك الكثير.
قلت : الحمد لله ما نقصني من امور الدنيا فهو خير لي و إن ...
رد بسرعة مقاطعا كلامي: يا اخي لن نتصل بك للدردشة
و لكن لأمر يكون لك فيه خير..
قطعته و قلت : ممكن اعرف المقابل ؟
قال : تكون أعيننا التي ترى و آذاننا التي تسمع
و صوتنا الذي ينطق على ألسنتنا ...
قلت : من أنتم ..؟؟
كدت اسمع تلك الضحكة ... فاستغربت لها...
قال :ليس مهم أن تعرف من نحن
و لكن أنت من بين الكثير , نعتمد عليكم لخططتنا القادمة.
قلت: إن لم تكن واضحا سأنهي حالا المكالمة..
قال :حاضر ..... حاضر ...
نلتقي غدا على الساعة 8 ليلا في مقر السفارة.
قلت : السفارة .. !!!؟؟... اي سفارة ؟؟
.................................