الكاميرا و ابن الهيثم


العالم يتذكر عربياً اخترع الكاميرا قبل 1000 عام
قليلون يعرفون أن "الكاميرا" التي يستخدمها الملايين
ويرددون اسمها في العالم كل يوم، اشتقت اسمها
من كلمة "القمرة" العربية، لأن عالما عربيا ولد قبل 10
قرون في العراق، استخدمها كثقب في غرفة مظلمة 
أجرى فيها أبحاثه عن الضوء والبصر، فتذكرته "اليونيسكو"
 لمناسبة افتتاحها "السنة الدولية للضوء وتكنولوجيا البصريات" 
أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم
واسمه أطلقوه على كويكب في الفضاء
اكتشفه عالم الفلك السويسري ستيفانو سبوزيتي
 قبل 16 سنة، وسماه العلماء 
59239 Alhazen تقدير
لما قدمه من ابتكارات،
والذي برع في علم البصريات وعبّد الطريق لاختراع 
"الكاميرا" باستخدامه "قمرة" في " غرفة سوداء" ليجري فيها 
أبحاثه عن الضوء والبصر والنظر فأفاد البشر
يكتبون عن ابن الهيثم أنه كان عازفا عن اللهو 
مقبلا على القراءة والاطلاع وكثير التساؤل 
ولأن خطه كان جميلا، فقد بدأ العمل باكرا بنسخ الكتب للآخرين. 
أما في شبابه، فقرأت "العربية.نت" أنه كان زاهدا بالدنيا 
يمشي على طريق العلماء، وسافر يطلب العلم في 
بغداد وسوريا ومصر، فدرس الطب في عاصمة العراق 
واجتاز بنجاح قل نظيره امتحانا مقررا لكل من يريد مزاولة المهنة، 
فمارسها متخصصا بأمراض العيون
أو ما كانوا يسمونه "طب الكحالة" بعراق ذاك الزمن