ما هي صلاة الشفع والوتر وما حكمها وما هو وقتها وكيف تُؤدى
صلاة الشفع
هي كل صلاة تٌصلى فيها ركعتين أو أربع ركعات.
صلاة الوتر :
كل صلاة تُصلى فيها ركعة واحدة أو ثلاث ركعات أو تكون نهايتها ركعة فردية.
فضل صلاة الوتر
وفضل صلاة الوتر عظيم ، إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم
لا يتركها في حضَر أو سفر ، وحكمها سنة مؤكدة
وقد أجمع العلماء أن وقتها بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر ؛
فعن أبي بصرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إن الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر" رواه أحمد ، لا يوجد عدد محدد من الركعات لصلاة الوتر وإنما تبدأ بواحده لقول الرسول الكريم :" الوتر ركعة
من آخر الليل " رواه مسلم ،ولكن أفضلها إحدى عشر ركعة يُصليها مثنى مثنى ويوتر بواحدة ،
من السنة أن يقرأ المصلي في الركعة الأولى بـ ( سبح اسم ربك الأعلى )
وفي الركعة الثانية بــ ( قل ياأيها الكافرون ) وفي الثالثة بـ ( قل هو الله أحد)
وذلك لحديث عائشة رضي الله عنها قال
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في
الركعة الأولى بـ { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية ب
ـ { قل ياأيها الكافرون } وفي الثالثة بـ { قل هو الله أحد } والمعوذتين
" أخرجه الترمذي. كيف تُصلّى صلاة الشفع والوتر وتُصلّى صلاة الشفع والوتر
على شكل ثلاث ركعات تُقرأ سورة الفاتحة
وسورة الأعلى في الركعة الأولى ، وتُقرأ سورة الفاتحة
وسورة الكافرون في الركعة الثانية ، ثم يسلم، و
هذه الركعتان هي التي تسمى الشفع، أما الوتر ف
هي ركعة واحدة تتبع الركعات السابقة و يقرأ فيها سورة الفاتحة والإخلاص ثم يركع،
فعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل ياأيها الكافرون وقل هو الله أحد
" رواه أحمد وأبو داود والنسائي .
ويجوز للمصلي أن يُصلي الركعاث الثلاث
مُتصلة ولكن لا يقعد فيها للتشهد الأوسط حتى لا تشبه صلاة المغرب
وإنما يقعد فيها قعوداً واحداً وهو للتشهد الأخير